الغالي سفيرا بالبحرين.. وأمين عام جديد لمجلس السيادة السوداني
كشفت مصادر عليمة لشبكة (الجماهير) أن العاصمة الإدارية الجديدة (بورتسودان) سوف تشهد صيفا ساخنا لجهة أن كثير من الرؤوس سوف تدور في الفراغ العريض مع أن التشبث بالمناصب العامة في زمن الحرب، اقرب لعملية الامساك بالماء والنار بيد واحدة.
وقالت المصادر إن ولاة الولايات، احمد عثمان حمزة (الخرطوم)، وتوفيق محمد علي (سنار) وعمر الخليفة (النيل الابيض) وأبو قرون (نهر النيل) وعابدين (الشمالية)، سوف يغادرون مناصب التكليف ليحل محلهم جنرالات من الخدمة والمعاش أبرزهم الفريق أول ركن يحيى محمد خير للولايات الشمالية، بينما ترسو سفينة (الغالي) سفيرا في البحرين ليحل محله (ياسر) في الأمانة العامة لمجلس السيادة.
وكشفت المصادر كذلك، أن هذه الخطوات لن تنسجم مع ما كان مخططا له لأن نسبة (الحردان) عالية جدا خصوصا عند أطراف اتفاق جوبا، إذ لن يرضى دكتور جبريل ابراهيم أن يتنازل عن وزارة المالية (البقرة الحلوب) لكي يذهب كنائب ثان في مجلس السيادة وهو مقعد أشبه بكرسي المعاش في الخدمة المدنية، وكذلك لن تتنازل حركة مناوي عن وزارة المعادن سواء كان وزيرها هو أبو نمو أو نور الدائم، بل سوف تتمسك بالمقعد حتى النهاية حتى وإن خرج مني اركو مناوي مغاضبا.
الجدير بالذكر إن الوضع في الجبهة الداخلية قابل للانفجار مع ازدياد التقارير الأمنية عن تنامي الفساد في بعض دواوين الحكومة، وعملية الامساك بالسلطات في قبضة يد واحدة تبدو عملية مستحيلة في ظل وجود عمليات عسكرية خطيرة تتطلب المتابعة والتركيز والانتباه العالي.
إلى ذلك، توقع مصدر (الجماهير) أن تتم مكافأة بعض المبعدين من الجهاز التنفيذي لمواقع اخرى، خاصة السيد احمد عثمان حمزة الذي أظهر كفاءة نادرة في قيادة ولاية الخرطوم، لذلك يستحق الذهاب الى مجلس الوزارة أسوة بطه الحسين الذي سيخلي مقعده في شركة (زادنا) من أجل موقع ارفع بينما تشمل قائمة التغييرات شركات أخرى مثل الاقطان والموارد المعدنية.